Kamis, 30 April 2015

macam-macam makna

أنواع المعنى
بعض الناس قد يظن أنه يكفى لبيان معنى الكلمة الرجوع إلى المعجم ومعرفة المعنى ألمعانى المدونة فيه. وإذا كان هذا كافيا بالنسبة لبعض الكلمات, فهو غير كاف بالنسبة لكثيرغيرها. ومن أجل هذا فرق علماء الدلالة بين أنواع من المعنى لابد من ملاحظتها قبل التحديد النهائي لمعاني الكلمات. ورغم اختلاف العلماء في حصر أنواع المعنى فإننا نرى أن الأنواع الخمسة الآتية هي أهمها :
اــ المعنى الأساسي أو الأولى أو المركزي ويسمى أحيانا المنى التصوري أو المفهومي conceptual meaning , أو الإدراكي cognitive. وهذا المعنى هو العامل الرئيسي للاتصال اللغوي، والممثل الحقيقي للوظيفة الأساسية للغة، وهي التفاهم ونقل الأفكار، ومن الشرط لاعتبار متكلمين بلغة معينة أن يكونوا متقاسمين للمعنى الأساسي . ويملك هذا النوع من المعنى تنظيما مركبا راقيا من نوع يمكن مقارنته بالتنظيمات المشابهة على المستويات الفونولوجية والنحوية.
وقد عرف Nida هذا النوع من المعنى بأنه المعنى المتصل بالوحدة المعجمية حينما ترد في أقل سياق أي حينما ترد منفردة.
۲ــ المعنى الاضافي أو العرضي أو الثانوي أو التضمني. وهوالمعنى الذي يملكه اللفظ عن طريق مايشير إليه إلى جانب معناه التصوري الخالص.
وهذا النوع من المعنى زائد على المعنى الأساسي وليس له صفة الثبوت والشمول، وإنما يتغير بتغير الثقافة أو الزمن أو الخبرة.
فإذا كانت كلمة ((امرأة)) يتحدد معناها الأساسي بثلاثة ملا مح هي (+إنسان- ذكر+ بالغ) فهذه الملامح الثلاثة تقدم المعيار للاســتعمال الصحيح للكلمة. ولكن هناك معاني إضافية كثيرة، وهي صفات غير معيارية، وقابلة للتغيير من زمن إلى زمن، ومن مجتمع إلى مجتمع. هذه المعاني الإضافية تعكس بعض الخصائص العضوية النفسية والاجتماعية، كما تعكس بعض الصفات التي ترتبط في أذهان الناس بالمرأة (كالثرثـرة وإجادة الطـبخ وليس نوع معين من الملابس)، أو التي ترتبط في أذهان جماعة معينة تبعا لوجهة نظرهم الفردية أو الجماعية، أو لوجهة نظر المجتمع ككل (استخدام البكاء – عاطفية – غير مطفية غير مستقرة).
۳ــــ المعنى الأسلوبي، وهو ذلك النوع من المعنى الذي تحمله قطعة من اللغة بالنسبة للظروف الاجتماعية لمستعملها والمنطقة الجغرافية التي ينتمي إليها. كما أنه يكشف عن مستويات أخرى مثل التخصص ودرجة العلاقة بين المتكلم والسامع ورتبة اللغة المستخدمة (أدبية - رسمية – عامية – مبتذلة .. ) ونوع اللغة (لغة الشعر- لغة النثر – لغة القانون - لغة العلم – لغة الإعلان..) والواسطة (حديث – خطبة – كتابة ...).
فكلمتان مثل father و deddy تتفقان في المعنى الأساسي ولكن الثانية يقتصر استعمالها على المستوى الشخص الحميم. و كلمات مثل sack و bag و poke تملك نفس المعنى الأساسي ولكنها تعكس اختلافا في بيئة المتكلم.
و مثل هذا يمكن أن يقال عن الكلمات التي تدل على معنى الأبوة وتعكس الطبقة التي ينتمي إليها المتكلم مثل :
داد : في لغة الأرستقراطيين و المتفرنجين
الوالد – والدي : ادبي فصيح
بابا – بابي : عامي راق
أبويا – آبا : عامي مبتذل .
و مثل هذا يمكن أن يقال عن الكلمات التي تطلق على الزوجة في العربية الحديثة (عقيلته – حرمه – زوجته – امرأته – مرته ..).
ونادرا ماتجد كلمتين تنطابقان في معناهما الأساسي تتطابقان كذلك في المعنى الأسلوبي مما حدا ببعض اللغويين إلى أن يقول ((إن الترادف الحقيقي غير موجود)).
۴ــــــ المعنى النفسي، وهو يشير إلى ما يتضمنة اللفظ من دلالات عند الفرد . فهو بدلك معنى فردي ذاتي . وبالتالي يعتبر معنى مقيدا بالنسبة لمتحدث واحد فقط ، ولايتميز بالعمومية ، ولا التداول بين الأفراد جميعا .
ويظهر هذا المعنى بوضوح في الأحاديث العادية للأفراد ، وفي كتابات الأدباء وأشعار الشعراء حيث تنعكس المعاني الذاتية النفسية بصورة واضحة قوية تجاه الألفاظ و المفاهيم المتباينة .
۵ـــــ المعنى الإيحائي ، وهو ذلك النوع من المعنى الذي ش يتعلق بكلمات ذات مقدرة خاصة على الإيحاء نظرا لشفافيتها ، وقد حصر أولمان تأثيرات هذا النوع من المعنى في ثلاثة هي :
أــ التأثير الصوتي ، وهو نوعان : تأثير مباشر ، وذلك إذا كانت الكلمة تدل على بعض الأصوات أو الضجيج الذي يحاكيه التركيب الصوتي للاسم . ويسمى هذا النوع primary onomatopoeia . ويمكن التمثيل له بالكلمات العربية : صليل (السيوف) – مواء (القطة) – حرير (الماء) ، والكلمات الإنجليزية crack و hiss و zoom. والنوع الثاني : تأثير غير المباشر ويسمى secondary onomatopoeia مثل القيمة الرمزية للكسرة (ويقابلها في الإنجليزية) التي ترتبط في أذهان الناس بالصغر أو الأشياء الصغيرة.
ب ــ التأثير الصرفي , ويتعلق بالكلمات المركبة مثل handful و redecorate و plate-hot ، والكلمات المنحوتة كالكلمة العربية صهصلق ( من صهل و صلق ) وبحتر للقصير ( من بتر وحتر ) .
حـ ــ التأثير الدلالي ، و يتعلق بالكلمات المجازية أو المؤسسة على المجاز أو أي صورة كلامية معبرة .
و يدخل في هذا النوع من المعنى ما سماه Leech بالمعنى المنعكس reflected meaning ، و هو المعنى الذي يثور في حالات تعدد المعني الأساسي ، فغالبا ما يترك المعنى الأكثر شيوعا أو الأكثر إلفا أثره الإيحائي على المعنى الآخر .
ويتضح المنى الانعكاسي بصورة أكبر في الكلمات ذات المعاني المكروهة أو المحظورة taboo مثل الكلمات المرتبطة بالجنس ، و موضع قضاء الحاجة ، و الموت ... لقد أصبح من الصعب في الإنجليزية أن تستعمل كلمة intercourse مثلا دون أن تثير ارتباطاتها الجنسية . و لم يعد الإنجليزي يجرؤ على استخـدام الاسم undertaker ( رغم عدم تحرجه من استعمال الفعل undertake ) لشيوعه في وظيفة دفن الموتى . ومثل هذا يقال عن كلمات (( حانوتي )) و (( كنيف )) و (( لباس )) العربية التي هجرت في معناها الأقدم للإيحاءات التي صار يحملها معناها الأحدث .
و في أمثال هذه الحالات ينبغي استعمال (( التلطف في التعبير )) الذي هو عمليا الإشارة إلى شيء مكروه أو معنى غير مستحب بطريقة تجعله أكثر قبولا و استساغة .
ويعترف Leech أخيرا بأن مشكلة رسم الحدود بين الأنواع السابقة و غيرها صادفنا كثيرا , و لهذا قد يختلف المحللون اللغويون في تسمية المعنى أو المعاني التي يستخلصونها من الكلمة المعينة أو العبارة المعينة .


0 komentar :

luvne.com resepkuekeringku.com desainrumahnya.com yayasanbabysitterku.com